الاثنين، 23 يونيو 2014

تداعياتُ غصنٍ عاشق


غَسَلَ الْبَحْرُ جُرْحَهُ في يَدَيْكِ

وَسَعى مَوْجُهُ إلى قَدَمَيْكِ

 

وَتَوارَتْ قُرًى ، وَبَانَ صَباحٌ

- مُذْ تَبَسَّمْتِ - لاثِماً شَفَتَيْكِ

 

هَجَرَتْ عُشَّها العَصَافِيْرُ طَوْعاً

بَعْدَما مَسَّ رِيْشُهُا راحَتَيْكِ 

 

وَاجْتَوى الرَّوْضُ زَهْرَهُ مُذْ تَهادى

أرَجُ اليَاسَمِيْنِ من وَجْنَتَيْكِ

 

وَتَبارى النَّسِيْمُ والضَّوْءُ مَجْنُونَيْنِ :

مَنْ مِنْهُما الأرَقُّ لَدَيْكِ ؟!

 

وَهَجٌ أنْتِ مِنْ لَظًى ، وعَبِيْرٌ

مِنْ حَنانٍ ؛ يُخَافُ مِنْكِ عَلَيْكِ !!

 

وَأَنا مُبْحِرٌ بِعَيْنَيْكِ .. ضَاعَتْ

سُفُنِي ، فارْتَمَسْتُ في مُقْلَتَيْكِ

 

قَذَفَتْني أمْواجُ عَيْنَيْكِ وَحْدي

نَحْوَ شُطْآنِها .. فَعُدْتُ إلَيْكِ

 

أنا ما زِلْتُ بِانْتِظارِ جَنَاحَيْكِ

ووَقْعَيْهِما على غُصْنِ أيْكِي

  

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق